إتهم نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني دولة مالطا بتجاهل مهاجرين في ضيق والعمل على توجيههم نحو إيطاليا.

وقال وزير الداخلية إن "زورقًا يحمل على متنه 170 مهاجراً، يبحر الآن في المياه المالطية ويواجه صعوبات، بينما يتم تجاهله كاملا، بل يُصطحب إلى المياه الإيطالية من قبل السلطات المالطية".

وتابع "إن كانت هذه هي أوروبا، فهي ليست قارتي"، فقد "استقبلت إيطاليا المهاجرين مرارا وتكرارا، وبما فيه الكفاية".

انتقدت منظمة العفو الدولية إيطاليا ومالطا اللتان رفضتا استقبال مهاجرين قادمين من ليبيا على متن سفينة أكواريوس، والبالغ مجموعهم 141 شخصا، بينهم73 طفلاً.

ودعت المنظمة ايطاليا ومالطا إلى "التوقف عن العبث بمصير المهاجرين الموجودين على متن سفينة أكواريوس".

وشددت المسؤولة في منظمة العفو الدولية ماريا سيرانو ، على ضرورة أن تتوقف الحكومات الأوروبية عن العبث بالأرواح البشرية، واصفة الموقفين الإيطالي والمالطي بـ"الشنيعين والوحشيين" معتبرة أن الحكومات الغربية "تتخلى بلا خجل" عن مسؤولياتها تجاه أشخاص تقطعت بهم السبل في البحر.

وكانت المفوضية الأوروبية أكدت أنها تتابع مشاوراتها مع بعض الدول الأوروبية للبحث عن حل لسفينة أكواريوس، التي أنقذت مؤخراً مهاجرين في عرض البحر قادمين من ليبيا.