أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني عن "استعداد بلاده تقديم أقصى دعم للسلطات المعترف بها في ليبيا" بحسب تعبيره.

وقال سالفيني في تصريحات إعلامية “أنا أعبر عن أقصى درجات الدعم للسلطات الليبية المعترف بها وأعرب عن امتناني لخفر السواحل الليبي، الذي يواصل القيام بعمله بشكل إيجابي، ونأمل أن يعود في أقرب وقت ممكن، لأن من المهم جدا التمتع بمنطقة هادئة”.

وأضاف سالفيني "يجب أن تكون إيطاليا في الصدارة" على حدّ قوله.

مبينا أن “وزير الخارجية إينزو موافيرو ميلانيزي يسعى لذلك الا انه لم يكشف عن هذه المساعي قائلا  "هناك وزير خارجية، وكذلك رئيس مجلس الوزراء الذي أتحاور معه اسألوهم شخصيا، لأنني لا أريد أن أحل محل غيري"، لكن "يجب أن تكون إيطاليا في طليعة من يدعو للتهدئة في منطقة المتوسط".

وأردف المسؤول الايطالي "آمل أن يتم وقف إطلاق النار قريباً، وإلا فإن هناك خطر كبير واقف عند الباب، وآمل أن يتوقف أحدهم عن التفكير بمصلحته الشخصية، ويفضل السلام والاستقرار"، في ليبيا.

كما نفت الحكومة الإيطالية الأخبار المتداولة بشأن التحضير لتدخل قوات خاصة إيطالية في ليبيا.

وبينت مذكرة لقصر الحكومة الإيطالية (كيجي) اليوم الاثنين إن هذا الأمر  "مرفوض رفضًا قاطعًا" مضيفة "إيطاليا تواصل مراقبة تطورات الأوضاع على الساحة الليبية بعناية، وقد أعربت بالفعل وبشكل رسمي عن قلقها"، فضلا عن "الدعوة إلى جانب الولايات المتحدة، فرنسا والمملكة المتحدة، لوقف الأعمال العدائية على الفور".