موجة غضب عارمة أثارتها الممثلة الأمريكية ايفان راشيل وود، بعد وصفها للاعب الراحل كوبي براينت بـ "المغتصب"، في تغريدة نشرتها، أمس، على حسابها في موقع تويتر، في إطار تعليقها على رحيل براينت الذي قتل في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقله مع ابنته. 

ايفان راشيل، عبرت في تغريدتها عن حزنها على "المأساة" التي لحقت بعائلة كوبي. وقالت: "ما حدث مأساوي، أنا حزينة على عائلة كوبي، كان بطلاً رياضياً، وكان أيضاً مغتصبا، وكل هذه الحقائق يمكن أن توجد في وقت واحد".

وما كادت تغريدة ايفان راشيل، تطل برأسها على موقع تويتر، حتى صب رواده ومحبو اللاعب الراحل، جام غضبهم عليها، مستنكرين في الوقت   نفسه ما قالته في حق اللاعب كوبي، ووصفها له بـ "المغتصب"، ليذهب البعض إلى ناحية التفتيش في تاريخ ايفان راشيل نفسها، والتي كانت قد كشفت قبل نحو 4 سنوات، في حوار مع احدى المجلات عن تعرضها للاغتصاب، وقالت آنذاك إن ذلك "سبب لها الكثير من الألم الجسدي والنفسي على حد سواء"، في حين تناول بعض رواد الموقع تغريدة ايفان بالكثير من التحليل، واصفين بأن ما قالته "لا يندرج في اطار المعقول"، مؤكدين في الوقت ذاته، أنه "لا يجوز أن يذكر هذا الشيء في الوقت الراهن، حيث مصاب العائلة جلل".

ويعرف عن ايفان التي تزخر قائمتها بعشرات الأفلام والمسلسلات الناجحة وعلى رأسها فيلم "منتصف مارس" (The Ides of March)، بأنها "عصبية المزاج"، كما يعرف أنها خاضت تجربة الزواج مرتين، ولكنهما انتهتا بالانفصال.