قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إن رهاب الأجانب اليوم في أوروبا، الذي تقود دفته الشعوبية، يذكره بأدولف هتلر في الثلاثينيات من القرن الماضي.
وأضاف البابا لصحفيين أمس الثلاثاء أثناء رحلة العودة من أفريقيا: "رهاب الأجانب مرض بشري، مثل الحصبة".
وتابع: "يتم تبرير هذا المرض في بعض الأحيان، على سبيل المثال، بالحفاظ على عدم اختلاط العرق".
وقال: "في بعض الأحيان أسمع حديثاً في بعض الأماكن يماثل (ما كان يحدث في عهد) هتلر في عام 1934".
وشدد البابا، أثناء عودته إلى الفاتيكان بعد جولة شملت ثلاث دول أفريقية، أنه يقف "ضد الجدران"، التي قال إنها "تعزل الذين شيدوها".
وكان البابا فرنسيس دعا الأوروبيين مراراً إلى التعلم من دروس القرن العشرين، بما في ذلك الهجرة الأوروبية السابقة إلى الأمريكتين ورعب النازية، في الوقت الذي تكافح فيه القارة ظاهرة الهجرة.