قال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إنه يصلي من أجل شعب ليبيا المتضرر من العنف والصراع، ودعا المجتمع الدولي إلى البحث عن طريق لإحلال السلام.
وخلال عظتها الأسبوعي حول البابا فرنسيس أفكاره وصلواته إلى "الوضع الدرامي في ليبيا"، الذي قال إنه يتابعه "بقلق وحزن كبيرين".
وحث بابا الفاتيكان، المجتمع الدولي وجميع من يتحملون مسؤوليات سياسية وعسكرية على الاستماع لصوت العقل والبحث عن طريق نحو إنهاء العنف، يؤدي إلى السلام والاستقرار والوحدة في البلاد.
كما صلى البابا فرانسيس أيضا من أجل "الآلاف من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخليا في ليبيا"، وأشار إلى أن الوضع الصحي الحالي أدى إلى تفاقم "الظروف غير المستقرة بالفعل التي يجدون أنفسهم فيها، مما يجعلهم أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف. قال: هناك قسوة".
ودعا البابا فرانسيس المجتمع الدولي إلى "وضع محنتهم في القلب، وتحديد المسارات وتوفير الوسائل اللازمة لتوفير الحماية التي يحتاجونها، وكذلك توفير أوضاع مناسبة وأمل في المستقبل ".
وقال بابا الفاتيكان، إن الجميع مسؤول "لا أحد يستطيع أن يعتبر أو يستثني نفسه من ذلك"، ثم طلب من الجميع في ميدان القديس بطرس الوقوف دقيقة في صمت من أجل ليبيا.