أكّد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، أنه على عكس المسار السياسي، أظهر المسار الأمني والعسكري- تحت قيادة اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5- إرادة أقوى لإحراز تقدم نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات الأمنية في البلاد.
و أضاف أنه "نتج عن العمل على المسار الأمني بعض الإنجازات البارزة، ويبني المسار الاقتصادي بعض الزخم الذي يمكن البناء عليه. ومع ذلك، فإن المسار السياسي يظهر القليل من بوادر التقدم".
ودعا باتيلي مجلس الأمن والدول الأعضاء إلى ممارسة الضغط على القادة السياسيين في البلاد على وجه السرعة لوضع اللمسات الأخيرة على الأساس الدستوري. وشدّد على محاسبة الأفراد والكيانات الذين يتصرفون أو يدعمون الأعمال التي تمنع أو تقوض إجراء الانتخابات، وهذا ينطبق على الأفعال المرتكبة قبل وأثناء وبعد الانتخابات.