يعقد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي في الثامن من ديسمبر الجاري حوارا رقميا مباشرا مع الليبيين من جميع أنحاء البلاد حول التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في ليبيا.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" عن رغبتها في الاستماع لآراء المواطنين وأفكاركم حول تحسين وضع حقوق الإنسان في ليبيا وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف الـ10 من ديسمبر كل عام.
وتوصلت البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا بتقريرها الصادر في أكتوبر الماضي إلى أسباب معقولة للاعتقاد بانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في عدة مرافق احتجاز سرية في ليبيا.
وحققت البعثة في تقارير تفيد بانتهاك حقوق الإنسان في عدد من السجون التي أُعلن عن إغلاقها، لكن يُزعم أنها لا تزال تعمل سرًا، إضافة إلى الانتهاكات في شبكات سجون سرية يُزعم أنها خاضعة لسيطرة ميليشيات مسلحة مختلفة. ووجدت البعثة أيضًا أنّ السلطات لم تنفّذ الأوامر القاضية بإطلاق سراح المحتجزين في حالات عدّة.
وخلُصت البعثة إلى أن أعمال القتل، والتعذيب، والسجن، والاغتصاب، والاختفاء القسري التي ارتكبت في سجون ليبيا قد ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.