وجه رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبدالله باثيلي، رسالة لليبيين بمناسبة حلول شهر رمضان، طالب فيها الأطراف السياسية بتعزيز الحوار ووحدة الصف والسلام، متمنيًا أن يستلهموا من شهر رمضان قيم التسامح والتجرد من الاعتبارات الذاتية.
وقال باثيلي في رسالته التي نشرتها البعثة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، يحل شهر رمضان هذا العام، والليبيات والليبيون يرقبون المستقبل بخشية في ظل استمرار الأزمة السياسية. لكن الأمل لا يزال يراودهم في أن يتوافق القادة السياسيون على حل وطني يُجنب البلاد مزيداً من الانقسام وانعدام الاستقرار، ويمضي بها نحو بر الأمان. ويظل الحل الوحيد لتحقيق هذا الأمل هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة هذا العام، تعيد الشرعية للمؤسسات وتضع البلاد على طريق التعافي والنمو والرخاء.
وأضاف، "أضم صوتي للأمين العام للأمم المتحدة الذي شدد، في رسالته بمناسبة شهر رمضان لهذا العام، على ضرورة تعزيز الحوار ووحدة الصف والسلام. وهي رسالة أدعو جميع الأطراف في ليبيا إلى تأملها، متمنيا أن يستلهموا من الشهر الفضيل قيم التسامح والتجرد من الاعتبارات الذاتية، وتقديم التنازلات والاجتماع على كلمة واحدة من أجل ليبيا وشعبها. من حق الليبيات والليبيين أن ينعموا بالسلام والسكينة والرخاء في بلدٍ مستقرٍ وآمنٍ. "