أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة الذي تم اختياره في جنيف لا يملك السيطرة على الأرض ومع ذلك تواصل الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية الأخرى دعمه بما في ذلك الحكومة البريطانية

وأضاف باشاغا خلال كلمته في جلسة عن بعد مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني أن ليبيا عند مفترق طرق فبعد أكثر من عقد على إسقاط النظام ورغم جهود المجتمع الدولي لاتزال ليبيا تعاني من الفوضى. 

وأشار باشاغا إلى أنه في فبراير الماضي تم انتخابه رئيسا للحكومة خلال جلسة لمجلس لنواب تم بثها على الهواء وبتزكية من أعضاء مجلس الدولة وتم إحاطة الأمم المتحدة بإجراءات التصويت.

وأضاف باشاغا أن الدبيبة تم اختياره في جنيف في مارس 2021 في عملية شابها الفساد باعتراف الأمم المتحدة كما أنه رفض قبول نتيجة تصويت مجلس النواب بسحب الثقة منه رغم أنه نفس البرلمان الذي منحه الشرغية في وقت سابق.

وبين باشاغا أنه خلال الأشهر القليلة الماضية قام بتشكيل حكومة وأوضح في خارطة الطريق نحو التعافي التي وضعها كيف سيعمل على معالجة المشاكل التي تواجه ليبيا اليوم بما في ذلك تواجد المرتزقة الأجانب في ليبيا بطرق غير قانونية.

وشدد باشاغا على أن حكومته ستعمل على تنفيذ فرص الاستثمار وإعادة الإعمار ومستعدة للتعاون مع بريطانيا في هذا الشأن إضافة إلى التعاون في ملف الطاقة وتجارة الحبوب والمساعدة على تقليل تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى جنوب أوروبا والعمل مع حلفاء ليبيا في مواجهة الإرهاب والأهم من ذلك هو إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة في ليبيا بطريقة غير قانونية وهذا مطلب الشعب الليبي.