أكد رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا أن حكومته ستدخل العاصمة طرابلس خلال اليومين القادمين بقوة القانون وليس قانون القوة .

وأضاف باشاغا خلال كلمة مصورة أنه "لا حروب ولا نحبذ أن يلوح أحد بالقوة" داعيا لعدم استخدام السلاح مشددا على أن من يلجأ للسلاح ضعيف وجبان.

ولفت باشاغا إلى أن حكومته ليست حكومة موازية وإنما حكومة واحدة لليبيا جاءت لتحسين الخدمات في كل المجالات بالاستعانة بخبرات ليبية من مختلف التوجهات مشيرا إلى أنه لا إقصاء لأي شخص.

وشدد باشاغا على أن ليبيا في أمس الحاجة للتعاون مع المجتمع الدولي وأنه يمد يده للجميع ولن ينظر للخلف مشيرا إلى أن مصلحة ليبيا تكمن في التعامل مع جميع الدول والبعثة الأممية ولفت إلى الحاجة لتطوير حقول النفط والغاز.

وجدد باشاغا التعهد بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد وأن ليبيا ستنعم بالسلام والازدهار مشيرا إلى أن الحل في ليبيا يكمن في انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وبين باشاغا أن مجلسي النواب والدولة جسمين مهمين وأن التعامل معهما سيستمر وأن المجلس الرئاسي مهم جدا كقائد أعلى ورئيس دولة باعتباره جزء من اتفاق برلين وسيبقى لحين الانتخابات 

وأكد باشاغا على أن ليبيا لن يكون فيها إصلاح إلا بحكومة واحدة تجمع الشرق والغرب والجنوب.

ولفت إلى أنه سيتم عمل لجنة وطنية للمنح وزيادة الرواتب وانتقد منح الأموال بطريقة عشوائية معتبرا أن فيها شراء ذمم مشيرا إلى أن تقديم الخدمات يجب أن يكون بدون مزايدات لأنه ليس من المال الخاص وإنما أموال الدولة وأشار إلى تعرض البلاد للنهب والسلب داعيا إلى عدم استغلال الناس واستعبادهم لأنهم يأخذون حقهم في أموال الدولة مشيرا إلى أهمية وجود الخبراء والمخططين لتنظيم عملية إعطاء القروض وفتح السوق الحرة والاقتصاد الحر