أكد وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا اليوم الثلاثاء خلال لقائه وفد من مكونات الامازيغ أن أمن ليبيا واحد ولا يتجزأ ولا يتحقق إلا ببسط سيادة الدولة على كامل التراب الليبي.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن ليبيا دولة واحدة موحدة ولا يمكن تهميش أي مكون من مكوناتها لأن الجميع يعمل لمصلحة البلاد.
وأوضح باشاغا أن المؤسسات الأمنية هي التي تحقق الاستقرار للوطن والمواطن قائلاً إنه يجب أن تكون هناك دولة عادلة وقوية وتحترم آدمية المواطن مشددا على أن العمل الأمني يهدف لحماية الوطن وليس من أجل منطقة أو قبيلة، فالأمن مسؤولية تضامنية بين كافة مكونات الدولة.
وأشار الوزير إلى أن الحق والانصاف ضروري لبناء مجتمع أو دولة متماسكة ومترابطة يسودها العدل والإنصاف.
وأكد باشاغا أن وزارة الداخلية تسعى لتطوير الأداء الأمني من خلال استحداث منظومات إلكترونية متطورة وحديثة والتي ستعكس التطور للدولة الليبية الحديثة.
وفيما يتعلق بمسألة الفساد أكد باشاغا أن هذا الأمر يحتاج إلى مواجهة من أجل بناء دولة واستقرارها موضحاً بأن الدول لا تبنى على الفساد الذي لا يمكن الرضا به.
واستعرض باشاغا مسألة الأمن والدور الكبير الذي يقع على عاتق وزارة الداخلية باعتبار الامن هو الأساس لتكوين الدولة وهذا بطبيعته يتطلب السلم الاجتماعي.
وأشار باشاغا إلى أن الليبيين أدركوا أنه بدون الأمن لا توجد تنمية ولا استقرار لأنهما مهمان جداً لمؤسسات الدولة.