أعربت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق، عن ترحيبها بأي مبادرة سياسية تضمن الأمن والاستقرار وتوحيد المؤسسات، وتنهي حالة الانقسام في البلاد.
وشدد وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، على ضرورة تأمين العاصمة طرابلس من أي صراع مسلح، قائلا "نبدي رفضنا القاطع لأي محاولة لفرض الرأي السياسي بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع، وفي هذا المقام فإنني أطمئن شعبنا الليبي الكريم، بأن قوات وزارة الداخلية على أهبة الاستعداد وبكامل الجاهزية للتصدي لأي محاولة تنال من أمن العاصمة أو تعريض أمن المدنيين للخطر".
وحذر باشاغا، جميع الأطراف من خطورة الرهان على قوة السلاح لتغليب رأي سياسي بعينه، مؤكدا أنه لا سبيل لإنهاء الأزمة الا من خلال السبل السياسية والسلمية.