انخدع العديد من السذج بالازدواجية القطرية في الغرب ، فيما آخرون كانوا يعلمونها ولكنهم يغضون الطرف عليها.عن نذالة أو تواطؤ كانوا يعرفون أنه  منذ سنوات قطر تمول وتدعم الحركات الإسلامية، من الإخوان المسلمين إلى القاعدة. بعد  الربيع الذي سمي عربيا أصبح تورط قطر في الإرهاب الإسلامي سرا مكشوفا، لكن النخب السياسية والإعلامية استمرت في حماية هذه الإمارة الثرية والتي يصعب مقاومة أموالها. في هذه الوثيقة الفيديو يعرض معارض قطري بتفصيل اتهاماته مشفوعة بأدلة دامغة. ومن بين الوثائق التي يعرضها هنا وثيقة نجح في الحصول عليها وهي صادرة عن السفارة القطرية في طرابلس موجهة لوزارة الخارجية الليبية. موضوع المراسلة: المتطوعون التونسيون والليبيون والجزائريون للجهاد في سوريا.

تمويل النظام القطري للإرهاب الدموي الذي ينتشر في البلدان العربية، يتأكد  يوما بعد يوم .وثائق عرضها معارض قطري على الفضائية المصرية الفراعين وتشهد على تورط مسؤولين قطريين في التمويل المباشر للمجموعات الإرهابية التي تهاجم السكان المدنيين في العالم العربي وتعمل على القضاء على سوريا والعراق بالحديد والنار.
 
المعارض الذي يقدم نفسه باسم خالد نشر جملة من المراسلات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية القطرية حيث يدور الحديث عن تمويل المجموعات الجهادية في مايعرف بتنظيم دول العراق الإسلامية في العراق والشام "داعش"، المعروف بأساليبه الإجرامية وخروقاته في حق المدنيين وقتله الأطفال واستعباده النساء. وتؤكد الوثائق استخدام أموال الدولة القطرية لتسليح وتدريب الجهاديين على التواصل والدعاية المتطورة.

إحدى المراسلات الموقعة من سعد محمد سعد التميمي مدير الشؤون الإدارية والمالية في وزارة الخارجية القطرية ، تهم إرسال مليوني ونصف مليون دولار للزعيم الإسلامي السني العراقي حارث الضاري ، رئيس هيئة العلماء المسلمين حتى يتمكن من تمويل ابوبكر البغدادي ومجرمي داعش.

تنظيم تجنيد الجهاديين من شمال افريقيا خاصة من تونس للقتال في قطر هو موضوع مراسلة أخرى يعود تاريخها إلى عام 2012 تحمل أيضا طابع وزير الخارجية القطرية وتحمل توقيع أحد مسؤوليها. وتتحدث عن إنهاء تكوين هؤلاء المتطوعين بغرض إرسالهم إلى العراق عبر تركيا وكردستان العراق.
 

إلى ذلك ، يملك المعارض محاضر لاجتماعات لمسؤولين قطريين مع قادة إرهابيين في سوريا والعراق، أحدها حول 612 ألف دولار موجهة لتمويل شبكة لتجنيد إرهابيين فيما محضر آخر يتمحور حول تعبئة مليون و375 ألف دولار لشراء أجهزة كاميرا وآليات للبث يستخدمها الإرهابيون في دعايتهم البشعة، بتضوير وإذاعة تقارير على وسائل الاتصال الاجتماعي بما فيها المجازر ومشاهد الذبح.

الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=c1gFOwhkba0
*مريم الساسي – ترجمة بوابة افريقيا الإخبارية