كشف تقرير مجلس الأمن الدولي، عن قيام ائتلاف من الجماعات المسلحة بقيادة إبراهيم الجضران المسؤول السابق عن حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى، في شن هجوم للسيطرة على محطات النفط مما تسبب في إلحاق أضرار بمرافق التخزين في راس لانوف.
وأوضح فريق الخبراء المعني بليبيا في تقريره، أن المؤسسة الوطنية للنفط قدرت الخسائر اليومية الناجمة عن تعليق صادرات النفط عقب الهجوم بحوالي 33 مليون دولار، حيث يقدر إجمالي الخسائر الناجمة عن الحصار والهجمات المتتالية ضد محطات ومرافق النفط منذ عام2013 بحوالي 56 بليون دولار، كما أن العديد من هذه الأفعال منسوبة إلى إبراهيم الجضران، حيث استفاد الجضران بقدر كبير من الدعم المالي وكانت القوة المهاجمة كبيرة إذ تضمنت أكثر من 350 مركبة محورة، وقد جرى شراء معظم الشاحنات الصغيرة في السوق المحلي وكان مرتزقة من تشاد جندهم ناصر بن جريد، مشاركين تحت قيادة حسن موسى خلال هذا الهجوم، وانضم إلى الهجوم أيضا أفراد من سرايا الدفاع عن بنغازي ممن لهم صلات بكيانات مدرجة في قوائم الجهات الخاضعة للجزاءات،.
وأضاف التقرير، أن جماعات مسلحة معارضة من تشاد والسودان قامت بتوفير الموارد البشرية إلى الأطراف المتحاربة في الصراع على الهلال النفطي، حيث تسعى معظم الجماعات المعارضة المسلحة التشادية والسودانية إلى زيادة وجودهم في ليبيا سعيا إلى تحقيق الربح.