انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي سيطرة تيار الإخوان المسلمين على مصرف ليبيا المركزي"طرابلس" مسترشدين بتعيين جميع أعضاء ما يعرف بالهيئة المركزية للرقابة الشرعية بالمصرف من تيار الإخوان.
ويترأس اللجنة التي تعنى بمراجعة العمليات المصرفية والتأكد من مطابقتها للشريعة الإسلامية نائب المفتي المعزول حمزة أبو فارس، والذي طالبت لجنة الدفاع بمجلس النواب أربعة دول عربية (مصر، الإمارات، البحرين، السعودية) بإدراج اسمه ضمن 75 شخصية على قوائم الإرهاب مؤكدة انه مرتبط بدولة قطر كما انه منظر لسرايا الدفاع عن بنغازي ومحرض على ما يصفه بالجهاد. ويتولى عضوية الهيئة فتحي خليفة يعقوب والذي أظهر كتاب إدارة الزندقة بجهاز الأمن الداخلي رقم 5081 انتمائه لتنظيم الإخوان وعمله بفاعلية في التنظيم كما انه حلقة الوصل بين عناصر التنظيم في ليبيا ومصر، ومطلوب في إحدى القضايا من قبل الادعاء الشعبي سنة 2000م.
كما كشفت أن يعقوب كان نشطا في عقد لقاءات واجتماعات التنظيم ألإخواني، التي كان يقيمها في العاصمة المصرية القاهرة خلال فترة إقامته فيها "التسعينيات من القرن الماضي" وهو الآن من قيادات حزب العدالة والبناء الذراع السياسي للإخوان بزعامة محمد صوان.
ويتولى عضوية الهيئة المركزية للرقابة الشرعية بالمصرف المركزي أيضا أسامة محمد الصلابي الذي يتنقل بين تركيا وقطر ومدن غرب ليبيا واتهم بانتمائه للإخوان المسلمين والجماعة المقاتلة وهو شقيق إسماعيل المطلوب قضائيا في ليبيا ومدرج على قوائم الإرهاب في مصر والسعودية والإمارات والبحرين كما انه شقيق علي المقيم في قطر والمدرج على قوائم الإرهاب العربية أيضا.
ومن بين أعضاء الهيئة سالم عبد السلام الشيخى الذي أمضى سنتين في سجن أبو سليم من عام 1986م إلى عام 1988م، بتهمة الانتماء فكريًّا وعقائديًّا إلى جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا كما انه اصدر عام 2015 ضمن 160 داعية إخواني بيانا زعموا خلاله أنه يجب على الأمة الإسلامية التخلص من النظام المصرى حفاظا على ما وصفوه المقاصد العليا للإسلام.