أكد مصدر مطلع أن قوات الجيش خاضت اشتباكات مع العصابات التشادية بحي الديسة شمال مرزق وتقدمت إلى طريق ما يسمى بالمطار.

وبين المصدر أنالقوات المسلحة وصلت لمنطقة سكرة وسط مدينة مرزق وتمكنت وغنمت الكثير من الأسلحة كما الحقت خسائر كبيره في صفوف الجماعات المتطرفة.

وأوضح المصدر أن العصابات التشادية وبقايا عناصر داعش الداعمة لها يتمركزون بمساكن حي البلاد القديمة وحي 17 وبعض المساكن بسوق الخضرة مرجحا وجود آمر حرس المنشآت النفطية السابق ابراهيم الجضران بمستشفى مرزق بسبب كثافة تواجد مسلحين حول المستشفى.

وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش اقتحمت مرزق من بواباتها الثلاث وهي بوابة طريق فنقل وبوابة طريق وادي عتبة وغدوة.

وترددت أنباء عن انطلاق سرب تابع للسلاح الجو من قاعدة تمنهنت باتجاه مرزق

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة أنها اطلقت عملية عسكرية في الجنوب تهدف الى حماية وتأمين سكان مناطق الجنوب الغربي من الارهابيين سواء من تنظيم داعش وتنظيم القاعدة الارهابي والعصابات الاجرامية المنتشرة في المناطق الجنوبية والتي تمارس ابشع انواع الجرائم من قتل وخطف وابتزاز وتهريب وتعمل مع دولا اجنبية على تغيير طبوغرافي كبير يهدد الهوية الليبية والمحافظة على وحدة وسلامة التراب الليبي ومنع العابثين والمخربين من النيل من استقلال ليبيا وسلامة اقليمها الجغرافي.

كما تهدف العملية الى تأمين مقدرات الشعب الليبي من النفط والغاز وحماية منظومة النهر الصناعي التي تغذي كافة المناطق الليبية في الشمال وتقوم عليها مشاريع كبيرة لتنمية مناطق الجنوب وايصال الخدمات الضرورية للمواطن مثل الوقود والمواد الطبية والغذائية وفتح كافة الطرق الرابطة بين الجنوب والشمال وتأمينها وفرض القانون ومنع الجريمة وإيقاف الهجرة غير الشرعية التي نهدد الامن الوطني والإقليمي والدولي وتأمين الشركات النفطية المحلية والأجنبية سواء العاملة في قطاع النفط والغاز او المشاريع الزراعية وكذلك العاملة في البناء والتطوير العمراني.