قال محمود الفاخري مسؤول المركز الصحي زلة بانه لا يوجد بالمركز اخصائيين في الولادة والجراحة والعظام والباطنية ، ونقص حاد في الادوية ومواد التخدير والمعدات والاجهزة الطبية العلاجية .
واضاف الفاخري في تصريح لمراسل بوابة افريقيا الاخبارية بالجفرة بان بعض ما هو موجود عاطل عن العمل منذ سنوات والمختبر لا توجد به مواد تحليل وقسم الاسنان لا توجد به مواد ونعمل بماهو موجود .
وقال ان الحالات المرضية المستعصية تنتقل لمسافة 160كلم لمستشفى العافية بهون او الى مصراتة التي تبعد ما يزيد عن500 كلم رغم الوضعية السيئة لسيارة الاسعاف الوحيدة بالمنطقة التي كثيرا ما تتعرض للاعطال واغلب حالات الولادة تنتقل في سيارات خاصة للولادة في مستشفيات هون او ودان.
واكد ان المعاناة مستمرة واخر مرة تمت صيانة هذا المرفق الصحي الهام لاهالي زلة في العام 2006 الابواب والنوافذ اغلبها محطمة والوضع العام للمركز مزري جدا رغم الزيارة التي قام بها في فترة سابقة وفد من وزارة الصحة الذي تجول في كل جانب منه واطلع عن كثب على المعاناة.
وطالب الجهات المعنية بان يتم تحويل المركز الصحي زلة الى مستشفى قروي مشيرا الى وجود ما يزيد عن عشرين موقع نفطي للشركات التي تعمل في المنطقة التي اغلب العاملين فيها يترددون على المركز للعلاج.
وعبر عن استيائه الشديد من الوضعية التي عليها المركز الصحي الذي ليس له مهمة الا الكشف واعطاء وصفة طبية من قبل الطبيب العام للمريض وعلى المواطن في زلة الانتقال اما الى ودان او هون 160كلم ربما في منتصف الليل او بعده للعلاج في ظل انعدام السيولة المالية وكذلك احيانا الوقود.