أكد مدير عام مستشفى المخيلي العام أحمد محمد أبوبكر أن المستشفى الذي يبعد عن مدينة القبة 85 كم خارج الخدمة بشكل كامل بعد تعطل جميع الأجهزة وكذلك غرف العمليات وأقسام المستشفي عموما جراء الفيضانات التي غمرتها بشكل كامل.
وبين مدير عام مستشفى المخيلي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن المستشفى كان يغطي رقعة كبيرة من المنطقة ويضم العديد من الأطباء الليبيين والأجانب الذين يعملون على مدار الساعة.
وطالب أبو بكر لجنة الإغاثة بضرورة العمل على توفير سيارة إسعاف بعد أن تعطلت سيارتي الإسعاف التابعتين للمستشفي واللتان كانتا تستخدمان في نقل الحالات المستعجلة إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج اللازم.
وحول الأضرار البشرية بمنطقة المخيلي قال مدير عام المستشفى إن 6 حالات وفاة وصلت للمستشفي بسبب الفيضانات بالإضافة إلى الحالات الصحية والنفسية الأخرى التي تلقت الإسعافات الأولية في المستشفى الميداني المؤقت الذي تم تأسيسه.
وطالب مدير عام مستشفى المخيلي وزارة الصحة والمنظمات المحلية والدولية بالعمل على إعادة تأهيل المستشفى الذي تهالك بشكل كامل.
وكان مستشفى المخيلي يقدم خدمات طبية لمناطق المحيطة به حيث تم تجهيزه بشكل كامل بغرف عمليات صغري وكبري وصالة ولادة وأجهزة تصوير حديثة بالإضافة إلى وجود عدد من الإخصائيين والاستشاريين الليبيين والأجانب المقيمين بالمستشفى.
وتعرض مستشفي المخيلي لفيضانات هائلة حيث وصل ارتفاع المياه داخل الأحياء السكنية بالمنطقة إلى أكثر من ثلاثة أمتار مما تسبب في تلف كل ما هو موجود بالمؤسسات العامة والخاصة والبيوت.
وأفاد مراسل بوابة إفريقيا الإخبارية في منطقة المخيلي أنه لاحظ وجود انجرافات عميقة بالطريق العام والطرق الداخلية بالإضافة إلى تعرض المنازل لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات.