قال المحلل السياسي والكاتب الصحافي، عبد العزيز اغنية، إنَّ المجلس الرئاسي للآسف الشديد هو واجهة لقوى خارجية أخرى تُصر أنْ تبقى في الظلام، وأنَّ هذه القوى تتمثل في شيئين خارجية، أو قوى لم تَجد لها مقعد في المشهد الجديد الآتي من الجنوب ومنْ الشرق نحو العاصمة طرابلس.
وأضاف أغنية، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، أنَّ المجلس الرئاسي يُحاول أنْ يُربك ويُحاول أن يصر على استمرار الحلول السياسية، وأن هذه الحلول السياسية من اتفاق الصخيرات وغيرها تعتبر مفبركة، وحلول بها الكثير من المغالطات التي لا تفيد البلد.
ويشهد الجنوب الليبي، منذ فترة معركة تطهير واسعة لكنها اصطدمت برفض المجلس الرئاسي الليبي حيث الحسابات العسكرية تتقاطع مع حسابات النفوذ والسيطرة على حقول النفط، إذ محاولات إبقاء الوضع على ما هو عليه في الجنوب دفع الجيش الليبي إلى فرض حظر جوي على كامل المنطقة ستؤدي لا محالة إلى توسيع الهوة بين حفتر والسراج.