أعلن الجيش الليبي استعادة اليورانيم الذي أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقده في جنوب ليبيا.

وقال الجيش الليبي في بيان نشره مدير إدارة التوجيه المعنوي خالد المحجوب ردا على ما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدان 2.5 طن من اليورانيوم.

واستعرض المحجوب عددا من التفاصيل التي نسبها إلى الأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة قائلا إنه تم زيارة الموقع في الجنوب الليبي في العام 2020 من قبل أعضاء الوكاله وتم جرد العدد الموجود وأقفل باب المستودع بالشمع الأحمر.

وأضاف البيان أنه بناءا على التنسيق الذي تم معهم ولخطورة هذه المواد اتفق على تكليف حراسات للحفاظ عليها وتعهد ماسيمو من الوكالة بتوفير احتياجات الحراسات والتي تتضمن ملابس خاصه وكمامات وغيرها لحماية المكلفين بالحراسة من الأمراض التي تسببها هذه الماده مثل الشلل والعقم وغيرها إلا أن الوكالة لم توفر هذه الاحتياجات الغير متوفره لدى الجيش مع وجود الحظر على الجيش الليبي الأمر الذي تطلب تواجد أعضاء الحراسة على مسافة بعيده تؤمن عدم إصابتهم أوتعرضهم لمخاطر الإصابة.

وتابع البيان حضر الاربعاء الماضي ماسيمو لمكتب الأمين العام بالجيش الليبي وأبلغ عن اختفاء عدد 10براميل ووجود فتحه في المستودع من الجانب تسمح بخروج حجم البرميل الواحد وتم اتخاذ الإجراءات وتم تكليف قوه من الجيش وجدت هذه البراميل في منطقه لا تبعد سوى حوالي 5كيلو متر عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية.

وأشار البيان إلى أنه تم تصوير فيديو للكميه التي فقدت وتم التحفظ عليها لترسل الوكالة متخصصين للتعامل معها وأبلغ ماسيمو بعدم الإعلان عن فقدان الكمية باعتبارها موجوده وأن من استولى عليها يجهل طبيعتها ولا يعرف خطورتها وتركها بعد أن أدرك أن لا جدوى منها والأرجح أن احد الفصائل التشادية توقعت أن يكون هذا المستودع الذي عليه حراسه في هذه المنطقة الخاليه يحوي ذخائر أو أسلحة يمكنهم الاستفادة منها .

وختم البيان بالقول إن التعامل مع هذه المواد الخطره والمشعه وبحكم متابعة الوكالة لها تحتاج إلى دعم حقيقي للمحافظة عليها والتعامل الآمن معها بحكم خطورتها.