لم تعد رقصة الكيكي كما لحظة ابتكارها الأولى في أغنيتها أو في اقتصارها على طبقات اجتماعية بعينها تملك سيارات فاخرة تستعرض بها مرتبتها الاجتماعية وإنما أصبحت طريقة للتندر والطرافة حتى بين الطبقات المتوسطة والفقيرة وحاول كثيرون إخراجها من شكلها الأول من خلال بعض الحيل أو الطرق مثل هروب السيارة أو سقوط الراقصة أو غيرها من الطرق الأخرى مثلما هو الحال في تونس.

ففي مدينة سوسة الساحلية التونسية بوسط البلاد حاول عدد من الأصدقاء القيام بخدعة لمتابعي التواصل الاجتماعي من خلال إظهار فتاة تتعرّض للسرقة في أحد الشوارع خلال قيامها برقصة "الكيكي" المنتشرة في العالم خلال الفترة الأخيرة.

ويظهر أكثر من فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي للفتاة وهي تخرج من سيارتها للقيام بتلك الرقصة ثم تسقط منها حقيبتها الدوية أين تواصل رقصها لكن شابين على دراجة نارية يتعقبانها ويقومان بخطف الحقيبة ويفرون لتنطلق الفتاة في موجة من الصراخ من أجل اللحاق بهم.

لكن سيناريو الفيديو من أوله يبيّن أنه سيناريو تم إعداده وليس حقيقة كما حاول البعض الترويج، حيث أن عملية إسقاط حقيبة اليد كان واضحا أنه متعمدا من الفتاة والشبان على الدراجة كانا يسيران مباشرة خلفها بالإضافة إلى أن بعض أصدقائهم يصورون المشهد من مكان عال.

ورغم ذلك مازال الفيديو ينتشر على أكثر من وسيلة بحجة أن رقصة الكيكي تتسبب في ورطة لفتاة تونسية ويلقى رواجا لدى الكثيرين.