قبل زيارة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن إلى ولاية ويسكونسن اليوم الخميس، دعا بايدن إلى توجيه الاتهام إلى الشرطي الذي أطلق النار سبع مرات على رجل أسود.
وقد أثار إطلاق النار اضطرابات استمرت لعدة أيام في مدينة كينوشا الصغيرة في الولاية الواقعة بوسط شرق الولايات المتحدة، قتل خلالها شخصان، إلا أن التوترات هدأت في الأيام الأخيرة.
وعلق بايدن على التحقيق المستمر في هذا الشأن قائلاً "دعونا نتأكد من تحقيق العدالة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدينة كينوشا أول أمس الثلاثاء وتعهد بدعم أجهزة إنفاذ القانون والشركات المحلية التي تعرضت للنهب. ولم يلتق بعائلة جاكوب بليك، الذي تم إطلاق النار عليه سبع مرات ويرجح أنه أصيب بالشلل.
وقالت حملة بايدن إنه سيعقد لقاء مجتمعياً يهدف إلى مساعدة السكان على "التعافي".
وركز ترامب في زيارته على العنف على هامش التظاهرات وقلل من أهمية الاحتجاجات السلمية ضد وحشية الشرطة وعنصريتها.
وتهاجم حملة ترامب بايدن لعدم سفره إلى المدن التي ضربتها الأزمات. وكان نائب الرئيس السابق يتجنب التواجد وسط الحشود أو الإفراط في السفر إلى حد كبير، بسبب الجائحة.
وألقى بايدن كلمة الأسبوع الجاري أمام مجموعة صغيرة من الأشخاص ندد فيها بالنهب، لكنه اتهم ترامب أيضاً بإثارة العنف في البلاد والفشل في فهم الاحتجاجات من أجل العدالة الاجتماعية.