أعرب الناشط الحقوقي من مدينة تاورغاء، ميلاد بحري، عن انتقاده لمواقف المسؤولين تجاه التعامل مع الأزمات الليبية.

وقال بحري، في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "ما هى الكارثة التي يجب أن تحدث حتى يستقيل المسؤول الليبي؟ كلكم راعي وكل راعي مسؤول عن رعيته، لو أن بعير عثر في العراق لخفت أن يسألني الله عليها لماذا لم أمهد لها الطريق؟ في كل المجتمعات المتقدمة يستقيل المسؤولين عند شعورهم بالفشل أو تعبيرا منهم عن تحملهم للمسؤولية عن ما يحدث في مؤسساتهم والشواهد والأمثال كثيرة يعرفها الجميع، ولكن في مجتمعنا الليبي المسكين لازال الفاشلون بل والمجرمون والمسؤولين عن كل الأزمات التي في البلاد مازالوا في مراكزهم بل أن بعضهم يزداد نفوذا وسلطة هذه الوجوه المسيطرة على المشهد يجب أن تزول إلى غير رجعة ولا يوجد حل في ظل وجودهم (برلمان، مجلس دولة، رئاسي) كل هذه المكونات أثبتت فشلها أو على الأقل انتهاء صلاحيتها.