استنكر الناشط الحقوقي من مدينة تاورغاء، ميلاد بحري، تدهور أوضاع الجاليات الليبية في عدد من الدول العربية.

وقال البحري في تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "وضع الليبيين أمام السفارات والملحقيات في مصر وبالتأكيد في دول كثيرة مزرية للغاية، يمنح المسؤولين في داخل الوطن رسائل تفيد بالموافقة على علاج بعض الناس على حساب الدولة ثم يأتي المواطن ويكتشف الخديعة ويصطدم بالإهمال والبعض تتبخر مستحقاته إلى (المجهول) ويصبح مشرد يعاني من الايجار ومصاريف الإقامة".

وتابع، "رويدة فتاة ليبية لم تتحصل على إيفاد مالي ولكن جمع لها أهل الخير مبلغ من المال وجاءت إلى مصر للعلاج ولكن تقطعت بها السبل ولم يكفيها المال القليل الذي تحصلت عليه أجريت لها عملية وخرجت من المصحة وتم الحجز على جواز سفرها كرهان لتسديد ما عليها وهو مبلغ يعادل 2500 ليبي يعتبر مبلغ بسيط عند الكثيرين ولكن هذه المواطنة الليبية المسكينة عجزت على توفيره وكل أملها أن تعود لوطنها وتموت فيه فلم تعد ترغب في استكمال العلاج من المرض الخبيث الذي ابتليت به"، واختتم تصريحه قائلا "أي عار وصلتم إليه يا مسؤولين وأي حال وضعتم فيه الليبيين"؟.