«أؤكد لكم، هذا أنا، الرئيس النيجيري الحقيقي بشحمه ولحمه»، بهذه العبارة أطل محمد بخاري على جمهور الجالية النيجيرية في بولندا، حيث يحضر مؤتمراً أممياً حول التغير المناخي.
بخاري، البالغ من العمر 75 عاماً، والذي انتخب عام 2015 ويستعد للترشح لولاية ثانية، أصيب بالمرض طوال فترة توليه الرئاسة. إلا أنه ظهر في الفيديو الذي انتشر عبر «تويتر» ممازحاً وساخراً من الشائعات، الأمر الذي أثار موجات من الضحك والتأييد لدى بعض الحضور الرسمي سيما حين طرح سؤالاً عن هويته.
وكانت وتيرة الشائعات التي تناولت موت بخاري واستبداله بشبيه له، قد اشتدت عام 2017 حين أمضى سبعة أسابيع في لندن لتلقي العلاج. وقد أصيب كثيرون بالدهشة لدى عودته إلى نيجيريا مفعماً بقوة أكبر أثارت حفيظة عدد من الانفصاليين وقياديي المعارضة.
وأمعن نامدي كانو، رئيس إحدى الجماعات الانفصالية في نيجيريا في نشر شائعة تقول إن الشبيه السوداني لبخاري يدعى جبريل، وأرفقت المزاعم التي انتشرت على نحو واسع عبر الإنترنت مع مقاطع فيديو تظهر جثة بخاري ممددة في أحد مستشفيات لندن.