بدأت اليوم الأحد الامتحانات النِّهائية لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي بأقسامها العلمي، والأدبي، والديني، بِمُشاركة 112956 طالباً وطالبة في كامل ليبيا.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة التربية والتعليم أن طلاب القِسمَين الأدبى، والعلمي يجرون أولى اِمتحاناتهم في مادة التربية الإسلامية، فيما يُجري طلاب التعليم الديني أولى اِمتحاناهم في مادتي القرآن الكريم وأحكامه والثقافة الإسلامية.
وقال وزير التربية والتعليم موسى المقريف إن أسئلة الامتحانات ستراعي المستويات المُختلفة، وضمن ما تمّ دراسته في المقرّرات الدراسية، ونصح الطلاب بقراءة الأسئلة بِعِنَايةٍ وتروٍ، والإجابة على الأكثر تذكراً أولاً، على أن يَبدَؤُوا من الأسهل وصولاً إلى الأصعب، ومن الأقصر فالأطول، مع ضرورة التّحقُّق من الإجابات ومُراجعتها بشكل كامل.
وأشار مُدير المركز الوطني للامتحانات، أحمد مسعود إلى أن الامتحانات ستُجرى داخل 8626 لجنة امتحانية موزعة على 7744 قاعة اِمتحانية، وستخضع لمُتابعة 2064 مُراقب، وو15488 مُلاحظ، فضلاً عن 727 اِختصاصي اِجتماعي أو مُرشد نفسي، إضافة إلى تواجد 3635 فرد أمن تابعين لوزارة الداخلية لحِمَاية الامتحانات.
وأشار مسعود إلى أن الأسئلة الامتحانية ستكون مُوزّعة على 13 دائرة توزيع بمُختلف المناطق والمُدُن، وستكون من ضِمن المُفردات المقرّرة من مركز المناهج التعليمية والبُحُوث التربوية بالوزارة، وفي مُتناول جميع مُستويات التلاميذ، مراعية فيها الفروق الفردية، ومُوزّعة حسب الأوزان النِّسبية والتَّوزيع العددي للأبواب، وِفق ما اعتمدته مصلحة التّفتيش التّربوي.
ولفت مسعود إلى عدم إمكانية تشكيل لِجَان اِمتحانية لعدد محدود من الطلاب، مُوضحاً أن المركز أعطى بعض الاستثناءات لمناطق الجنوب للجان يبلغ عدد الطلبة المُمتحنين فيها 70 طالب، مؤكداً أن المركز سيتكفّل بعملية نقل الطلاب الذين تبعد مقرّاتهم الامتحانية عن مقرّات سكنهم مسافات طويلة بالتّنسيق مع مُراقبات التربية والتعليم بالبلديات.
وحذرت وزارة التربية والتعليم الطلاب من اِصطحاب الهاتف النّقال، وآلات التسجيل، أو أيّ أجهزة إلكترونية، إضافة إلى الآلة الحاسبة المُخزّنة وكل ما يتعلّق بالمواد الدراسية من كتب ومذكرات، وكراسات داخل قاعة الامتحان، لأن اِصطحابها حالة من حالات الغش.