جرى الإبلاغ عن عدد قليل من الاعتقالات في المدن الأمريكية يوم أمس الأحد، فيما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "العملية الكبرى" لترحيل المهاجرين غير الشرعيين بأوامر ترحيل معلقة.
وكانت مدن كبيرة مثل لوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو وهيوستون تستعد لمداهمات من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (آي.سي.إي)، حيث من المتوقع أن يستهدف عملاؤها حوالي ألفي شخص حصلوا على أوامر نهائية بالترحيل من قاض معني بقضايا الهجرة.
لكن في المدن نفسها، حشد زعماء حكوميون ومجموعات عمل محلية جهودهم لجعل السكان الذين لا يحملون وثائق يدركون حقوقهم والمكان الذي يمكن أن يحصلوا فيه على مساعدة، في الايام التي سبقت يوم الأحد.
وذكر حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو أن المداهمات ستقود بلا شك إلى "اعتقالات" لأفراد ليس لديهم أوامر ترحيل، في بيان صدر في وقت سابق من الأسبوع.
ولكن في الواقع، بدا أن العملية ضعيفة للغاية، ولكن من المتوقع أن تستمر في الأيام المقبلة.
وغرد عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو في وقت متأخر من يوم السبت بأنه تلقى بالفعل تقارير عن "تنفيذ "آي.سي.إي" عمليات غير ناجحة" في أحياء صن سيت بارك وهارلم بالمدينة.
وقال ترامب إن العملية ستركز على المجرمين، مثل أعضاء عصابة "إم إس13-"، التي تأسست في لوس أنجليس ولديها علاقات بالسلفادور.
يشار إلى أن هناك حوالي 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في أمريكا، حسب تقديرات من مركز "بيو ريسيرش" للأبحاث.