بدأت في مالي، أمس الجمعة، عملية مشتركة للقضاء على الألغام والذخيرة التي خلفتها الحرب العام الماضي.
وتنفذ هذه العملية مصلحة نزع الألغام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمحاربة انتشار الأسلحة الخفيفة التابعة للحكومة المالية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في مالي، في بيان اليوم السبت، إن مهمة الفريق التقني المكلف بهذه العملية تنحصر في نزع الألغام من المناطق التي تنشر فيها بشكل كبير لمنع تأثيرها على السكان.
وأضافت أن الفريق سيركز أيضا في مهمته على ضرورة توعية السكان، ولاسيما النساء والأطفال، بالمخاطر الكبيرة التي تسببها الألغام وغيرها من المتفجرات، بوصفهم الشريحتين الأكثر تعرضا لخطر الألغام.
ولم يحدد البيان الأممي مناطق تنتشر فيها الألغام ولا تقدير لعدد تلك الألغام ولا المسؤولين عن زرعها.
وفي مارس 2012، شهدت مالي انقلابا عسكريا تنازعت بعده "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مع كل من حركة "التوحيد والجهاد"، وحليفتها حركة "أنصار الدين"، السيطرة على مناطق شمالي البلاد، قبل أن يشن الجيش المالي، مدعومًا بقوات فرنسية، عملية عسكرية في الشمال في يناير/ كانون الثاني 2013؛ لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.