شارك 50 شابة وشاباً من جميع أنحاء ليبيا في محاكاةٍ لنموذج الأمم المتحدة نظمته مؤسسة للحوار والمناظرة الليبية بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها أن المشاركون في المحاكاة تمكنوا من اختبار مهاراتهم في المناقشة والقيادة وتعرفوا على كيفية عمل الأمم المتحدة وآلياتها المختلفة.
وانضم عاملون في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسفير هولندا ونائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، عبر الفيديو، إلى 25 شابة و25 شاباً خلال الحدث الذي استمر أربعة أيام في الفترة الممتدة بين 9 و 12 ديسمبر، حيث ناقشوا التحديات الراهنة في مجال السياسة الخارجية وحقوق الإنسان.
وجددت نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان التأكيد على الدور الحاسم للشباب في حماية حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وشددت على أن قيم التعددية والمعايير الدولية وحقوق الإنسان العالمية مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وقال بيما دورننبال، مسؤول في قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والذي حضر اليوم الأخير من المحاكاة: "إن الطريقة التي نتناقش ونتحاور من خلالها بالغة الأهمية لتحسين الطريقة التي نتعامل بها مع الأمم المتحدة ونبتكر معًا في المستقبل".