أعرب برلمان جنوب إفريقيا، أمس السبت، عن قلقه حيال تصاعد التوتر في الضفة الغربية عقب إعلان إسرائيل خطتها لضم أجزاء من أراض فلسطينية، مشبها العملية بـ"حقبة الفصل العنصري".
وقالت رئيسة لجنة التعاون والعلاقات الدولية في البرلمان، تاندي ماهامبيهلالا: "نتابع ما يجري في الضفة الغربية بمزيد من القلق لموت مواطنين أبرياء من بينهم الكثير من الأطفال مع تصاعد التوتر، بينما يحاول العالم احتواء وباء كورونا".
ودعت الشعب الفلسطيني إلى "التزام الهدوء والصمود في وجه ذلك التحدي المزدوج سواء كورونا أو خطة إسرائيل غير المشروعة"، مشددة على أن "بلادها تجدد دعمها لطموح الشعب الفلسطيني وآماله في إقامة دولة قابلة للحياة وتتعايش بسلام مع إسرائيل".
وشددت، على "أهمية التوصل حل عادل للقضية الفلسطينية، وحل عاجل ومقبول ومستدام عبر مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.. ينبغي على أي قرار يصدر في هذا الشأن أن يقود إلى إقامة دولة مستقرة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا لشعب فلسطين".
وشبهت خطة إسرائيل لضم أرض بالضفة الغربية بحكومة الفصل العنصري في بلادها عندما مارست عمليات إبعاد قسري للمواطنين من أراضيهم وديارهم.
وذكرت بكلمات الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، بخصوص هذا التضامن، حين قال: "لن تكتمل حريتنا بدون تحرر الفلسطينيين".
وختمت: "نواصل دعم القرارات السابقة الصادرة عن الأمم المتحدة والرامية لإحلال استقرار وسلام دائمين لشعبي فلسطين وإسرائيل، وندعو الجيش الإسرائيلي مجددا إلى وقف استهداف المواطنين الأبرياء، وخصوصا الأطفال".