دعا عضو مجلس الشيوخ الايطالي من حزب (فورتسا إيطاليا) ماوريتسيو غاسباري، وزيرة الدفاع إيليزابيتّا ترينتا إلى إحاطة البرلمان حول المهمات العسكرية الدولية الخاصة بإنقاذ المهاجرين بحراً.
وقال غاسباري إننا "طلبنا عدة مرات ودون جدوى، بالتمكن من التحرك في المياه والموانئ الليبية لمكافحة أنشطة مهربي البشر، مضيفا "بسبب الصعوبات الدولية، لم تنطلق ... أبداً"، والآن "تهيم هذه السفن في البحر المتوسط بهدف مكافحة القرصنة والاتجار غير المشروع"، لكنها "تجازف كثيرا في الواقع، بأن تصبح وسائط نقل للمهاجرين السريين، كما حدث مرة أخرى اليوم في ميسينا"، شرق صقلية.
وبين غاسباري أن "البعثات الأوروبية ومنها عملية صوفيا، تحتاج إلى إعادة النظر فيها على ضوء سياسة مختلفة في البحر المتوسط، تهدف الى مكافحة حاسمة للرحلات السرية"، لنقل المهاجرين.
من جانبها أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا برتود أن عملية صوفيا البحرية (النشطة قبالة السواحل الليبية) تهدف بالدرجة الأولى إلى محاربة المهربين، ولكنها مدعوة أيضاً إلى المشاركة في عمليات الإنقاذ.
وبينت المتحدثة الاوروبية أن إيطاليا هي التي تنسق عملية الإنقاذ المسماة تيمس، وتستضيف أيضاً عملية صوفيا، و"في هذه الحال يجب على السلطات الإيطالية تسمية مرفأ، من الممكن أن يكون خارج البلاد".
ويعقد يومي الخميس والجمعة القادمين في اينسبرغ (النمسا) اجتماعا غير رسمي لوزراء داخلية وعدل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لبحث منصات إنزال المهاجرين خارج دول الاتحاد ومراكز المراقبة في داخله، وهما الخياران اللذان تم الحديث عنهما خلال القمة الأوروبية في 28 و29 الشهر الماضي.