حذر نائب في البرلمان العراقي، من أن العراق سيواجه موجة ثانية من فيروس «كورونا»، بسبب عدم الالتزام بإجراءات خلية الأزمة للحد من انتشار الفيروس في أرجاء البلاد.
وقال النائب فالح الزيادي، الناطق الرسمي باسم خلية الأزمة البرلمانية، في تصريحات صحافية، نشرت أمس، إن «عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية وتعليمات خلية الأزمة، انعكس سلباً، وساعد في تفشي المرض بشكل أكبر وأوسع».
وحذر من تعرض البلاد إلى «موجة ثانية لانتشار الوباء، بسبب عدم اكتراث المواطنين بإجراءات الحظر الشامل، وعدم ضبط سلوكياتهم، وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، وعدم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، والمضي في إقامة المناسبات الخاصة والتجمعات، وازدياد الحركة في الأسواق».
وأوضح أن «عدم نجاح تجربة الحظر المناطقي السابقة، إضافة إلى عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، كلها عوامل ساعدت على ظهور موجة ثانية من المرض، وزيادة عدد الإصابات بشكل غير مسبوق»، متوقعاً أن «تشهد الأيام المقبلة زيادة في عدد الإصابات».
من جانبه، شدد وزير الصحة والبيئة العراقي، حسن التميمي، على أن الحظر الشامل في البلاد، الذي دخل يومه الثاني، أمس، للحد من انتشار «كورونا»، «سيكون مشدداً، وسترافقه جهود مضاعفة للفحص الوبائي الميداني وحملات للتوعية».
ووصف الوزير العراقي، للصحيفة، أزمة «كورونا»، بأنها «حرب وجود بين خطورة انتشار الفيروس ووعي المواطن».