كشفت رسائل البريد الإلكتروني لوزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي رفع عنها السرية أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي سابقا مصطفى عبد الجليل كان يتخابر مع الولايات المتحدة بانتظام خلال أحداث 2011، ويرسل لها تفاصيل اجتماعاته أول بأول، ويمدها بكل ما ترغب في معرفته حول الشأن الليبي.
وبينت الرسائل أنه بعد مرور شهرين على أحداث ليبيا عام 2011 قامت المخابرات البريطانية، بتقدم معلومات للمعارضة في ليبيا حول أجهزة الأمن الليبية وفي نفس اللحظة بتقدم معلومات للنظام حول المعارضة وكشفت نفس الرسالة أن ليبيا تجاهد من أجل استمرار تصدير النفط فيما تدخلت قطر وعرقلت ذلك في مقابل تقديم ما يلزم من مال ونفط للمعارضة.
كما كشفت الرسائل عن ضرورة تقليل ظهور المتطرفين في المشهد لأن ظهورهم سيمنح مصداقية للنظام ويدفع المواطنين لتصديقه.