يتجه بوريس جونسون لمواجهة معركة شرسة من شخصيات سياسية كبيرة، إذا حاول تعليق عمل البرلمان من أجل المضي قسرًا في مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج.
وعارضت جينا ميلر المناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» ووزيرة العمل والمعاشات أمبر رود الفكرة، أمس الأحد، ما زاد من تنامي الانقسامات السياسية التي من شأنها أن تسبب قلقًا إزاء تعزيز الدستور البريطاني.
وقالت ميلر، التي قامت بمقاضاة الحكومة بالفعل لإجبارها على الحصول على موافقة برلمانية قبل الشروع في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إنها تعمل على جمع نفس الفريق للبدء في إجراء قانوني فوري إذا حاول جونسون إغلاق البرلمان إذا أصبح رئيسًا للوزراء.
وقالت ميلر، خلال حديثها في برنامج صوفي ريدج، أمس الأحد، في قناة سكاي التليفزيونية، إنه «سيكون من سوء استخدام سلطاته إغلاق البرلمان وتقييد صوت الممثلين الذين ننتخبهم جميعًا».
وقالت إن فريقها «سيدافع بنشاط عن السيادة البرلمانية؛ لأنه يمثل حجر الزاوية في دستورنا».
وتعهد جونسون المرشح المفضل لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي هذا الشهر، بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق أو من دونه في 31 أكتوبر، ورفض أن يستبعد تعليق أو تأجيل جلسات البرلمان من أجل الوفاء بهذا التعهد.