اعتبرت السفارة الروسية لدى بريطانيا أن لندن، بدعواتها إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا تسعى لمنع إعادة العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي إلى مجراها الطبيعي.
وفي تعليقه على نبأ تحضير لندن، بالتعاون مع شركائها الأوروبيين لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، على خلفية حادثة مضيق كيرتش في البحر الأسود، قال متحدث باسم السفارة الروسية لدي لندن، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء أمس الأربعاء، إن "بريطانيا، وهي في طريقها صوب الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، لا تكتفي بمحاولة جديدة لتصعيد وتيرة العقوبات غير المبررة، بل تسعى أيضا لجر دول أوروبية أخرى إلى مخططاتها هذه، وذلك بهدف منع عودة العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي إلى طبيعتها بعد بريكست".
وأشار المتحدث إلى أن هذه المساعي ليست بغريبة في نظر السفارة الروسية، لأن "دعوات كهذه تنسجم تماما مع النهج المناهض لروسيا الذي تبنته حكومة المحافظين الحالية، التي تفضل استخدام لغة الإنذارات والعقوبات على حوار متمدن طبيعي مع بلادنا".