قالت صحيفة “إكسبريس” البريطانية أن المملكة المتحدة كونت فريقا خاصا من خبراء الاتصالات ورجال المخابرات يتبعون مركز الاتصالات الحكومية البريطاني، لتتبع الجماعات الإجرامية المنظمة التي تعمل في تهريب المهاجرين من السواحل الليبية، وتحديد مصادر تمويلهم وفق ما نقلت صحيفة "العرب" اللندنية في عددها الصادر اليوم الإربعاء.

وأضافت "إكسبريس" نقلا عن مصدر حكومي بريطاني، لم تذكر اسمه، أن الفريق سيقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة وتحديد الطرق والممرات الرئيسة التي تستخدمها شبكات التهريب، وتحديد كيفية تدفق الأموال إلى تلك الشبكات وطرق تمويلها تمهيدا لاعتراضها بالتعاون مع الوكالات والأجهزة الأمنية الأوروبية.

هذا وكانت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا قد أنذرت البلدان الأوروبية بأنها ستستهدف أي سفينة تدخل مياهها الإقليمية دون إذنها.

وقال صقر الجروشي قائد القوات الجوية الليبية لرويترز إن قواته ستستهدف أي سفينة توجد في المياه الليبية دون تنسيق أو إذن مسبق.

هذا ويشار إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين قد وافقوا أمس الأول، على إطلاق عملية “يونافور ميد” البحرية لمكافحة عمليات الاتجار بالبشر التي تنقل آلاف المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى الشواطئ الأوروبية في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.