أكد وزير الخارجية البريطانى جيريمى هنت أن العنف مؤخرا في ليبيا تسبب في تشريد آلاف الناس، وحال دون دخول المساعدات للمصابين، بمن فيهم المدنيين.

وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية في تغريدة لها بموقع "تويتر" أنه "من الضروري أن يحترم جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي" مضيفة "ليس هناك حل عسكري في ليبيا بل الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لوقف إراقة الدماء".

وتتواصل منذ الرابع من أبريل في العاصة طرابلس اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش الليبي والتشكيلات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس والتي أدت إلى سقوط 443 قتيلاً و 2553 جريحًا منهم 108 مدني، بالإضافة إلى نزوح ما يقدر بنحو 60.000 شخص.