على خلفية الجدل والاستياء المغربي الذي خلفته زيارة القنصل الفرنسي بمدريد سيدريك برييتو ،لمدينة سبتة المحتلة، انهت الديبلوماسية الفرنسية مهام القنصل، وتم تكليف قنصل جديد لفرنسا بالعاصمة الاسبانية مدريد يتعلق الامر بالديبلوماسية ماري كريستين لانغ.
وكان القنصل الفرنسي برييتو، قد زار ثغر سبته المحتل ، وأجرى لقاءا مع عمدة المدينة، وأعلن عن دعم الحكومة الفرنسية له ، وعزم بلاده تعيين قنصل لها في المدينة ، اسوة بمظينة مليلية المحتلة، رغم عدد الفرنسيين في سبتة لا يتجاوز 60 مقيم.
القنصل الفرنسي ، برر عزم بلاده تعيين قنصل في سبتة ،بأهمية موقعها الاستراتيجي وكونها بوابة مهمة إلى أوروبا بالنسبة لفرنسا ، ومهمة أيضاً لتواجدها على الحدود مع المغرب.
زيارة القنصل الفرنسي لسبتة وتصريحاته لصحف اسبانية محلية ، خلفت استياءا واستنكارا في الأوساط الشعبية والحزبية المغربية، خاصة تلك المطالبة بتحرير مدينتي سبتة ومليلية وبعض الجزر في المتوسط من "الاستعمار الاسباني ".