طالبت المعارضة البرازيلية باستقالة رئيس البلاد جاير بولسونارو، وذلك بسبب رفضه الاعتراف بخطورة الحالة فيما يتعلق بفيروس "كورونا" المستجد.
وجاء في العريضة الذي وقعت عليها مختلف الأحزاب السياسية ونشرت على الموقع الإلكتروني لحزب العمال: بأن "بولسونار هو بالفعل أكثر من مجرد مشكلة سياسية، فقد تحول إلى مشكلة لصحة المواطنين، وكان يجب عليه أن يستقيل".
وجاء في العريضة التي وقع عليها ممثلو حزب العمال، وحزب العمال الديمقراطي، وحزب الاشتراكية والحرية، والحزب الشيوعي البرازيلي، ومسئولون سابقون بأن: "بولسونارو غير قادر على الاستمرار في إدارة البرازيل ومواجهة هذه الأزمة التي تهدد صحة المواطنين واقتصاد البلاد".
الرئيس البرازيلي، تحدث مرارا ضد الحجر الصحي المشدد في بلد يرى فيه هو تهديداً بالانهيار الاقتصادي. ويتعارض رأيه مع موقف عدد من حكام الولايات الذين يفرضون بشكل مستقل إجراءات الحجر الصحي الصارمة على أراضي الولايات والمدن.
بولسونارو، نشر يوم الأحد، العديد من مقاطع الفيديو التي لم يتبع من خلالها قواعد المسافة الاجتماعية، متحدياً ما أوصت به وزارة الصحة البرازيلية، حيث اجتمع مع مؤيديه عن قرب في شوارع العاصمة برازيليا، وحثهم على مواصلة العمل لتجنب انهيار الاقتصاد. تم جرى حذف هذه التغريدات من قبل إدارة شبكة التواصل الاجتماعي.
وتشير المعارضة إلى أن السلوك "غير المسؤول" للرئيس يفاقم حالة الطوارئ في القطاع الصحي في البرازيل.