دعت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف بشأن وفاة الناشط سراج دغمان.
وتقدمت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا في بيان مشترك بأحر التعازي لعائلة سراج دغمان بعد وفاته أثناء احتجازه معربة عن شعورها بقلق بالغ إزاء ظروف وفاته ونحث بقوة على إجراء تحقيق شامل وشفاف ومستقل لضمان الفهم الكامل للحادث والمساءلة.
وأضافت بعثة الاتحاد الأوروبي أنها تلاحظ بقلق أن اعتقال دغمان، شأنه شأن العديد من ممثلي المجتمع المدني والناشطين الآخرين مواطنين وأجانب، قد تم اعتقالهم دون توجيه أي اتهامات رسمية أو إجراءات قضائية لاحقة مشيرة إلى أن الاعتقالات أو الاحتجازات التعسفية تتعارض بشكل صارخ مع الإطار القانوني الليبي.
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج الفوري عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيًا وأعادت التأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة وسيادة القانون في جميع أنحاء ليبيا مؤكدة أنها تقف مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الدعوة إلى وقف عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقالات أو الاحتجازات التعسفية في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أنها والدول الأعضاء ملتزمين بدعم ليبيا في مسيرتها نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، مع التأكيد على ضرورة الإصلاحات القانونية والإجرائية لمنع المزيد من المظالم وتمهيد الطريق نحو ليبيا يتمتع فيها جميع الناس بحقوقهم.