أكدت بعثة تقصي الحقائق في ليبيا أن تحقيقاتها أثبتت أن أطراف النزاع الليبي والمرتزقة خرقوا القانون الدولي والانساني
وطالبت البعثة خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف بتمديد مهمتها لاستمرار التحقيقات مؤكدة أنه لا يمكنها تقديم أسماء المتورطين في الجرائم حتى الآن.
وشددت البعثة على أن لديها أدلة بشأن تجنيد الأطفال السوريين في النزاع الليبي وعن وقوع محازر جماعية في ترهونة مبينة أنها ركزت على طرابلس وضواحيها في زيارتها الأولى وستزور بنغازي في المرة القادمة
ولفتت البعثة إلى أنها ليس لها علاقة بمن سيرتشح في الانتخابات مضيفة نحن معنيون بما ستقودنا إليه الأدلة بغض النظر عن هوية المتورطين
وأشارت البعثة إلى أن الوجود الأمني الكبير أثناء التحقيقات مثل عائقا أمام إفصاح الشهود عن الحقائق