وصل رئيس جمهورية مالي، إبراهيم بوبكر كيتا صباح اليوم الجمعة إلى نواكشوط في مستهل زيارة دولة لموريتانيا تدوم ثلاثة أيام.ونظم له استقبال رسمي كبير وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقدمة مستقبليه.
وكانت علاقات موريتانيا مع مالي، قد عرفت أزمة دبلوماسية حادة في الأشهر الأخيرة الماضية، حيث غاب الرئيس الموريتاني عن حفل تنصيب رئيس مالي الجديد في سبتمبر الماضي ، كما تجاهل الرئيس المالي بوبكر كيتا العاصمة الموريتانية خلال مختلف محطات زياراته السابقة إلى عواصم بلدان المنطقة مقدما شكر بلاده على ما بذلته حكومات تلك البلدان من جهد في سبيل إنهاء أزمة الشمال المالي وتحرير قرى ومدن البلاد التي كانت تحتلتها مجموعات مسلحة قبل سنة.كما أن موريتانيا فتحت أبوابها أمام أعضاء وقادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد والحركة العربية الأزوادية، وأصبحت نواكشوط أهم مكان لعقد اجتماعات المكتب التنفيذي لهاتين الحركتين التي كانت مالي تعتبرهما حركات انفصالية متمردة.