ارتفع عدد المصابين بكورونا في صفوف أعوان مطار تونس قرطاج الدولي وتجاوز الـ14 حالة، من بينهم عاملات نظافة وأعوان من ديوان الطيران المدني وأعوان استقبال وعون أمن والعدد مرشح للارتفاع.

وذكرت إذاعة موزاييك المحليّة أن وفدا صحيا تحوّل إلى المطار للوقوف على حقيقة الوضع ولعقد جلسة طارئة بحثا عن حلول عاجلة لاحتواء الأزمة.

ويشهد المطار، وفق ذات المصدر، حالة من الهلع في صفوف الأعوان، حيث أصبحت الرحلات بمثابة الكابوس القادم من مختلف العالم، وباتوا يخشون تواصل تفشي العدوى وخروجها من أسوار المطار وتطال عائلاتهم.

إلى ذلك سجلت ولاية منوبة المتاخمة للعاصمة تونس، أمس الجمعة، ثالث حالة اصابة محلية افقية غير معروفة المصدر بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ورود نتائج تحاليل شاب في الـ34 من عمره من مدينة منوبة إيجابية، حسب ما أكدته المديرة الجهوية للصحة بمنوبة نبيلة قدور.

وأضافت، بحسب ما نقلت إذاعة شمس أف أم المحليّة، أنه تم الابقاء على الحالة المحلية الجديدة محل عزل ذاتي في منزله صحبة زوجته وأبنائه ووالدته، وقد تدخل أعوان الصحة  لرفع عينات منهم للتحليل والتأكد من سلامتهم من العدوى التي لا تزال مجهولة المصدر، خاصة وأن المصاب عائد من الكونغو منذ 5 أشهر ضمن فريق عمل تأكدت سلامة جميع أفراده من الفيروس.

هذا وباشرت الإدارة الجهوية للصحة بحثا حول محيط الإصابة برصد كافة المتعاملين مع الحالة المكتشفة واماكن تنقلاتها لاجراء مزيد التحاليل وتجنب انتشار العدوى، وفق ذات المصدر.

وباحتساب هذه الحالة يرتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالجهة إلى 55 حالة، منذ بداية الاصابات بكورونا في تونس، منها 5 حالات وفاة، و38 حالة شفاء تام و12 حالة اصابة منها 8 حالات محل حجر صحي ذاتي(منها الحالة المحلية الجديدة) في منازلهم بمدينتي منوبة ووادي الليل و3 محل حجر صحي وجوبي بالمنستير.

وارتفعت حالات العدوى المحليّة في تونس من شهر جويلية المنقضي بعد فتح الحدود الجوية والبحرية نهاية شهر جوان الماضي، والسماح بعودة التونسيين المقيمين في الخارج وعودة السياح.

وكان تونس قد نجحت في السيطرة على انتشار العدوى مع بداية الموجة الأولى من الفيروس بداية شهر مارس إثر إجراءات عزل صارمة وحظر تجوال لمدة أسابيع. 

آخر إحصائيات الوضع الوبائي في تونس بحسب وزارة الصحة التونسية: