في مقابلة وجهاً لوجه مع قناة روسيا اليوم الإخبارية الناطقة بالإنجليزية ، رد السفير البريطاني السابق في ليبيا بيتر ميليت على تصريحات المتحدث الرسمي باسم النظام السابق في ليبيا الدكتو : موسى إبراهيم حول تدخل الناتو وتدمير الدولة الليبية تحت ذرائع واهية من أجل نهب ثرواتها ومنعها من قيادة مشروع التحرر الوطني والإفريقي.
وقال السفير أن الليبيين ليسوا نادمين على ما أسماه الثورة ضد النظام الديكتاتوري السابق بل فقط على سرقة هذه الثورة فيما بعد، وأكد أن الذي تدخل في ليبيا لم يكن الناتو بل المجتمع الدولي و بغطاء شرعي من الأمم المتحدة. كما أكد أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يدعمان الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم أجمع.
كما صرح السفير السابق بأنه لن يدخل في تفاصيل التهم الموجهة لنظام القذافي والتي بررت التدخل الدولي ضده، وأنه أيضاً لن يعلق على تفنيدات موسى إبراهيم لها بالأرقام و الإحصائيات و بتقرير اللجنة البرلمانية البريطانية الرفيعة التي أكدت أنها إما ملفقة تماماً أو مبالغ فيها !!
و في تصريح خاص لبوابة إفريقيا قال موسى إبراهيم إن بيتر ميليت هو أداة دبلوماسية خبيثة للمركز الامبريالي الغربي ودوره المشبوه في التآمر ضد محور المقاومة العربي والشرق أوسطي مستمر منذ سنوات طويلة اكتسب فيها خبرة إمبريالية استثنائية رغم أنها لم تمكنه من فهم حتى تركيبة المجتمع الليبي وقدرته التاريخية على المقاومة والانتصار.
وقال إبراهيم: ستذهب العنجهية البريطانية والفرنسية إلى مزبلة التاريخ وسينهض الإنسان الليبي المتحرر من التبعية والهيمنة قوياً متصالحاً مع ذاته وواعياً بنضاله وتضحياته العظيمة