كلف وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة، إيهاب مولود حبلوص، قائما بالأعمال في السفارة الليبية في ألمانيا، بديلا عن الصديق السنوسي، الذي انتهت فترة عمله منذ شهر يوليو 2018، إلا أنه كلف ملحقا ثقافيا بناء على اتفاق مع وزير التعليم المفوض عثمان عبدالجليل.
واعتبر مسؤول دبلوماسي سابق، في تعليق له على هذا الإجراء، مخالفا لقوانين العمل المعمول بها في مثل هذه الحالات، إذ كان يستوجب أن يعود القائم بالأعمال السابق إلى البلاد عقب تسليمه لخلفه، أما أن يتم تكليفه بمهمة ملحق ثقافي بعد أن كان قائما بالأعمال فهو سابقة تضع العديد من التساؤلات والشكوك، لاسيما وإنه وفقا للبرقية فأن التكليف الجديد جاء بناء على اتفاق مع وزير التعليم.
يشار إلى أن السفارة الليبية في ألمانيا، تصدرت صفحات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر يونيو الماضي، عقب تعرض جرحى ومرضى ليبيين لسؤ معاملة داخل المستشفيات وأمام مقر السفارة، حيث قام القائم بالأعمال السابق بتكليف موظفة تحمل جنسية غير ليبية، بطرد مواطنين ليبيين جرحى ومرضى من سفارة بلادهم واستدعاء الشرطة الألمانية لإخراجهم منها بالقوة، حسب وصف المدونين.