توفي أمس الخميس، العميد محمد أحمد المشاي، أحد ضباط القوات المسلحة العربية الليبية، بعد معاناة طويلة مع المرض الذي أصابه نتيجة سنوات الاعتقال والأسر في معتقلات الزنتان ومصراتة.
في سنة 2011 ألقت مجموعة مسلحة من الزنتان القبض على المشاي، وعدد من رفاقه بتهمة وقوفهم ضد أحداث 17 فبراير، حيث نقل إلى مدينة الزنتان، ثم سلمته إلى المجموعات المسلحة في مدينة مصراتة، التي أودع فيها بمعتقلي الاستخبارات، والسكت، ليمضي فيهما أكثر من خمس سنوات، ولم يفرج عنه إلا بعد تدهور حالته الصحية، وإصابته بعدة أمراض كانت السبب في وفاته بعد معاناة طويلة.
والعميد محمد المشاي، أحد منتسبي الجيش الليبي، وعرف بنشاطه الميداني والفكري، وقد كلف بعدة مهام آخره تقلده لمنصب آمر فرع إدارة التوجيه الثوري بطرابلس، واستمر في عمله، والتزم بمهامه حتى سقوط طرابلس في أغسطس 2011.