دعت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا إلى اتخاذ إجراءات وقرارات من شأنها تجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية وتسليحها ومعاقبة من يقف وراء ذلك.
واستنكر نائب رئيس الحكومة في بيان له العمل الإرهابي الذي أستهدف معسكر القوات المسلحة بمنطقة أم الأرانب
ودان البيان بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي أسفر عن سقوط 3 جرحى أحدهم في حالة حرجة، مؤكدا ضرورة مكافحة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها وصورها في جميع مناطق ومدن الدولة الليبية، ووضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات وتقديم مرتكبيها إلى العدالة وفق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات وقرارات من شأنها تجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات الإرهابية وتسليحها ومعاقبة من يقف وراء ذلك، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكامنة وراء ظاهرة الإرهاب، بما في ذلك مشاكل الفقر والبطالة التي تجعل من بعض الشباب فريسة للاستقطاب من قبل التنظيمات الإرهابية كداعش وغيرها.
وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، واتخاذ خطوات جادة في دعم وبناء المؤسسات الأمنية والعسكرية خاصةً بالعتاد والتدريب والخبرة، حتى تتمكن الحكومة الليبية من بسط سيطرتها وسيادتها التامة على كامل أراضيها، واستلام مقراتها ومؤسساتها في مدينة طرابلس.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي خالد المحجوب أعلن أن تنظيم داعش فجر سيارة مفخخة بتقنية التشغيل عن بعد أمام معسكر سرية الدوريات الصحراوية التابع للواء طارق بن زياد المعزز بمنطقة أم الأرانب.
وأكد المحجوب أن التفجير الذي وقع الليلة الماضية لم يخلف أي خسائر بشرية مبينا أنه محاولة يائسة لإثبات قدرة التنظيم على القيام بعمليات إرهابية.