تبدأ الانتخابات الأولى لحزب "الدستور" المصري لاختيار رئيسه ونوابه والأمين العام وأمناء اللجان داخله وذلك منذ تأسيسه قبل عامين على يد نائب الرئيس السابق محمد البرادعي وذلك بعد انسحاب البرادعي واستقالة عدد من أعضاء الحزب وتأتى انتخابات "الدستور" بعد الخلافات الشديدة التي واجهها عقب تجميد البرادعي عضويته واستقالة بعض القيادات الأخرى حيث ظهرت الخلافات التي لا سبيل لحلها سوى صندوق الانتخابات لإنقاذ الحزب من براثن التجميد  حيث ترددت أنباء خلال الساعات الماضية عن تأجيل الانتخابات هذا ويتنافس على رئاسة الحزب 3 مرشحين هم الناشطة السياسية والإعلامية جميلة إسماعيل وخبيرة التنمية هالة شكر الله والدكتور والناشط السياسي حسام عبد الغفار.

وتتنافس على رئاسة الحزب 3 قوائم  تستعين كلها بالشباب  الأولى قائمة "البقاء لمن يبنى" وتترأسها جميلة إسماعيل كمرشحة لمنصب رئيس الحزب  وأسهمت إسماعيل في تأسيس حزب الدستور مع البرادعي.

وتأتى انتخابات الدستور بعد الخلافات الشديدة التي واجهها عقب تجميد البرادعي عضويته، واستقالة بعض القيادات الأخرى حيث ظهرت الخلافات التي لا سبيل لحلها سوى صندوق الانتخابات  لإنقاذ الحزب من براثن التجميد  حيث ترددت أنباء خلال الساعات الماضية عن تأجيل الانتخابات.

ويرأس الحزب حاليا السفير سيد قاسم المصري وكان ذلك بشكل مؤقت لحين الاحتكام للصندوق لاختيار رئيس الحزب الجديد والأمين العام وأمناء اللجان المختلفة داخل الحزب.