بعد شائعات تأجير ميناء الخمس لوزارة الدفاع التركية عقد وزراء المواصلات والحكم المحلي والتربية والتعليم والإسكان والتعمير والرياضة والثروة البحرية، اجتماعًا مع المجلس البلدي الخمس وأعيان ووجهاء المدينة، لبحث أوضاع ميناء الخمس البحري ومشروعات البنية التحتية في المدينة.
وبينت منصة "حكومتنا" التابعة لحكومة الوحدة الوطنية أن الاجتماع، الذي حضره رئيس مصلحة الطرق والجسور، ومدير عام جهاز جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، ووكيلي وزارتي الداخلية والصحة لشؤون المديريات والشؤون الفنية، بحث احتياجات القطاعات بمدينة الخمس وسبل توفير حلول للمشاكل والصعوبات التي تواجه تنفيذها.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن استئجار وزارة الدفاع التركية، ميناء الخُمس الليبي، الواقع إلى الشرق من العاصمة الليبية طرابلس، تقريبا بوسط المسافة ما بين مدينتي طرابلس ومصراتة الليبيتين.
ونقلت التقارير، عن صفحة على موقع إكس-تويتر سابقا، تحمل اسم "الصناعات الدفاعية والدفاع" التركية، قولها إن القوات البحرية والبرية التركية، استأجرت الميناء المذكور لمدة 99 عاما.
من جانبه نفى الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة هذه الأنباء ودعا في تسجيل مصور من ميناء الخمس رفقة رئيس الأركان البحرية ورئيس مصلحة الموانئ وسائل الإعلام إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والابتعاد عن المصادر الغير دقيقة التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.