رحب رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو ببيان مجلس النواب في ختام اجتماعات أعضائه بطنجة المغربية مسلطا الضوء على النقطة المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية ودعوة المنابر الإعلامية إلى إعلاء خطاب التسامح مؤكدا أنه قال وفعل هذا فتعرض للاختطاف.
وقال بعيو في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "بيان مجلس النواب الليبي، في جلسته الموسعة المنعقدة بمدينة طنجة المغربية، والذي لابد لكل وطني حريص على المصالح العليا للوطن والشعب والدولة، أن يرحب به وأن يبارك ما ورد فيه، شرط أن يتحول من ديوان مشاعر وأحاسيس، إلى مدونة سلوك ومنهج أفعال".
ودعا بعيو إلى قراءة "البند رقم 6 الذي يقول بالحرف (نبذ خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الإعلامية إلى إعلاء خطاب التصالح والتسامح)" مضيفا "أليس هذا ما قلته وفعلته أنا كإنسان ومواطن ليبي، ومسؤول عن الإعلام الوطني المملوك للشعب الليبي، لا المملوك للأحزاب والأذناب، فكان أن واجهت عواصف الحقد الهمجي عدواناً وحشياً على بيتي وعائلتي، وانتهاكاً للحرمات ونهباً للمتلكات، واختطافاً لي ولأولادي، وإخفاءً قسرياً لي طيلة أسابيع ثلاث، دون أي سند قانوني ولا مبرر منطقي أو أخلاقي"
وأردف بعيو "عهداً أيها الوطن الذبيح وأيها الشعب الجريح، أن أبقى حيث أنا راسخ اليقين بالله رب العالمين، عاشقا للحبيبة لـــيـبـيـــا حتى آخر نبضةٍ في عروقي وخفقةٍ في فؤادي، داعياً بصدق وحماس إلى السلام والمصالحة، وإعلام السلام، مستعداً إذا تطلبت مصلحة الوطن وأهله للصفح عن الذين جاروا علي وظلموني، صفح المقتدر لا تنازل المنكسر".
يشار إلى أن النواب المجتمعين في طنجة أكدوا على "نبذ خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الإعلامية إلى إعلاء خطاب التصالح والتسامح" و"الدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين قصرا وجبر الضرر".